فيصل الهارون يتحدث عن دور تاب للمدفوعات في تطوير قطاع المدفوعات الرقمية في الكويت

قامت مجلة ذا بيزنس يير مؤخراً باستضافة فيصل الهارون، المدير التنفيذي لتاب للمدفوعات، الكويت، ضمن مقابلة شيّقة، تحدّث خلالها فيصل عن أبرز التطورات الاستراتيجية والدور الرائد لتاب للمدفوعات في تحويل مشهد الدفع الرقمي للشركات الصغيرة والمتوسطة، والشركات الكبرى، والناشئة، ومشاريع التجارة الإلكترونية في الكويت والشرق الأوسط.

تفاصيل المقابلة:

المجلة: هل يمكنك مشاركة قصة تأسيس تاب للمدفوعات؟ وما هي الخصائص التي تميز السوق المستهدف لديكم وكيف تقومون بخدمته بشكل فعال؟

فيصل: تم تأسيس تاب للمدفوعات استجابةً إلى حاجة ملحة لاحظناها منذ البداية، وهي الفجوة الكبيرة في السوق التي يواجهها رواد الأعمال عند التعامل مع تعقيدات قبول المدفوعات. منذ انطلاقتنا في عام 2014، عملنا في تاب للمدفوعات على تبسيط هذه العملية للشركات الصغيرة والمتوسطة، خاصة تلك التي تسعى إلى بيع منتجاتها من خلال وسائل التواصل مثل إنستغرام، فيسبوك، وواتساب، حيث قدمنا خدمة فوترة رائدة وأصبحت تمثل اليوم معياراً أساسياً ضمن القطاع المالي. نحن اليوم نقدّم خدمات استقبال المدفوعات لأكثر من 100,000 شركة في تسع دول في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث تمكنا من خلال منتجاتنا تحويل أفكارهم المبتكرة إلى عمليات ناجحة.

المجلة: ما هي الأسواق التي حققت تاب للمدفوعات أعلى مستويات النجاح فيها؟

فيصل: تمكنا في تاب للمدفوعات من تحقيق نجاحات بارزة في جميع الأسواق التي نعمل ضمنها، ولكن السوق الكويتي كان الأبرز من بينها، وذلك لكون الكويت سباقةً في تبنّي أنظمة الدفع الرقمية، والذي بدأ مع إنشاء كي نت في عام 2004، حيث وفّر لنا هذا الأمر أساساً قوياً وبيئةً مناسبة للابتكار والتوسع في البلاد. تشمل مناطق النمو البارزة الأخرى بالنسبة لنا، السعودية بشكل خاص، الإمارات، قطر، البحرين، عمان ومصر، حيث تشهد هذه الأسواق ازدهاراً لافتاً، وذلك بفضل الجهود الضخمة التي تبذلها الحكومات والجهات التنظيمية في سبيل تحقيق التقدم التكنولوجي والشمول المالي، وهو الأمر الذي يتماشى تماماً مع أهدافنا في تاب للمدفوعات.

المجلة: من وجهة نظرك ما هي التحديات والفرص الجديدة في مشهد التقنية المالية في الكويت؟

فيصل: يتميز قطاع التقنية المالية بالسرعة والديناميكية، والذي يؤدي بدوره لظهور مجموعة من التحديات الجديدة، وفي الوقت ذاته يوفر هذا الأمر فرصاً متعددة للإبداع والابتكار بشكل مستمر، ولعلّ أبرز الأمثلة عن هذه التحديات يكمن في قدرة اللوائح التنظيمية على مواكبة الابتكارات والتطورات الجديدة والمتسارعة. ولمواجهة هذا التحدي قامت الجهات الرقابية في بنك الكويت المركزي مؤخراً بطرح لوائح مشجعة للتقنية المالية، مثل البنوك المفتوحة والمحافظ الرقمية، مما حسّن بشكل كبير بيئة العمل ضمن القطاع. كما أنّ هذه التطورات تتماشى مع رؤية "كويت جديدة 2035" التي تهدف إلى اقتصاد متنوع ومزدهر. لذلك وبفضل هذه الجهود التي تبذلها الجهات التنظيمية، نحن متفائلون ونسعى لمواصلة دورنا نحو الريادة في مجال التقنية المالية محليّاً وإقليمياً.

المجلة: كيف تتكيف تاب للمدفوعات مع المتغيرات المتسارعة في مشهد التقنية المالية

فيصل: لقد كنا دائماً في تاب رواداً في صناعة التقنية المالية، لذلك نحن نركز بشكل أساسي على تطوير وتعزيز البنية التحتية اللازمة لدعم الاقتصاد الرقمي. وفي هذا الصدد أقمنا شراكات قوية مع الجهات الحكومية في جميع أنحاء المنطقة، ومع وجود شريحة كبيرة من الشباب المتحمس للتكنولوجيا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، نحن في موقع فريد يمكّننا من إدارة ومواكبة التحولات في مشهد التقنية المالية المتجدد باستمرار.

مستقبل المدفوعات الرقمية في الكويت:

نحن في تاب للمدفوعات نسعى دائماً لتطوير وتحويل مستقبل المدفوعات الرقمية في الكويت ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ونعمل على ذلك من خلال التزامنا بالابتكار وبناء الشراكات الاستراتيجية بهدف تشكيل بيئة اقتصادية سلسة وآمنة وديناميكية. تابعونا بينما نواصل تجاوز الحدود واستكشاف فرص جديدة وتقديم منتجات الدفع المتطورة التي تعزز من النمو والنجاح للشركات في الكويت والشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

إن كنت مهتماً بتعزيز أعمالك من خلال منتجات الدفع المتطور، ما عليك سوى زيارة موقعنا على الإنترنت لمعرفة المزيد حول تاب للمدفوعات، وكل ما تحتاجه من إمكانيات ومعلومات لتطوير أعمالك في مجال المدفوعات الرقمية والتقنية المالية.

يمكنكم قراءة المقالة الكاملة باللغة الإنجليزية هنا.