من الألف إلى الياء: دليلك الشامل لدخول عالم التجارة الإلكترونية
دليل شامل ومفصّل حول مزاولة التجارة الإلكترونية، تجنب الأخطاء وحقق النجاح!
يشهد قطاع التجارة الإلكترونية تطوراً مستمراً ومتسارعاً، ويعد بفرص نموّ هائلة لرواد الأعمال الطموحين. ويكمن مفتاح النجاح في هذا السوق الحيوي، وخاصة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، في الاستفادة من استراتيجيات التجارة الإلكترونية المثالية وفهم الفروق الدقيقة في تفضيلات المستهلكين في المنطقة.
من خلال هذا الدليل الشامل، يمكنك الاطلاع على الجوانب الرئيسية لبدء مزاولة التجارة الإلكترونية، كإدارة التفاصيل اللوجستية، واختيار بوابة الدفع الأنسب لمواكبة أعمالك، وغيرها من العناصر الهامة التي ستحدد نجاح مشروعك أو فشله.
نظرة عامة حول قطاع التجارة الإلكترونية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا:
إنطلاقاً من هذا العام، يظهر قطاع التجارة الإلكترونية العالمي تقدّماً واضحاً ومن المتوقع أن يحقق تقييماً ممتازاً يصل إلى 6.17 تريليون دولار، كما تشير هذه التوقعات أيضاً إلى قفزة محتملة تصل إلى 7.385 تريليون دولار بحلول عام 2025. ووفقاً لـ أي ماركيتيرز، من الممكن جداً أن تمثل التجارة الإلكترونية أكثر من 22.3٪ من إجمالي مبيعات التجزئة حول العالم.
أما في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، فمن المتوقع أن تصل مبيعات التجارة الإلكترونية إلى 48.6 مليار دولار هذا العام، مع العلم أنّ 48% من مستخدمي الإنترنت في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يتسوقون عبر الإنترنت مقارنة بحوالي 80% في الولايات المتحدة. وهذا يعني أن هناك مجال واسع لنمو التجارة الإلكترونية في هذه المنطقة.
التحديات والفرص في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا:
يواجه رواد الأعمال في المنطقة عقبات وتحديات مختلفة تكمن في التنوع الكبير في طرق الدفع المحلية المعتمدة في كلِّ دولة، ومشكلات التسليم الناجمة عن عدم وجود نظام عناوين موحد. علاوة على ذلك، لا يزال جزء كبير من المستهلكين يفضلون الدفع نقداً عند التسليم (COD) كوسيلة الدفع الأساسية.
وعلى الرغم من هذه التحديات، إلا أنّ التحول الواضح نحو استخدام الهاتف المحمول والمدفوعات الرقمية بات يسلط الضوء على فرص النمو الهائلة في المنطقة. لذلك فإن بناء موقع إلكتروني مجهّز للاستعمال على الهواتف المحمولة ويلائم احتياجات السوق المحلية، إضافةً إلى شريك دفع يدعم جميع طرق الدفع المحلية والدولية سيكون له دور كبير في تعزيز تجربة التسوق عبر الإنترنت للمستهلكين في المنطقة .
يظهر المستهلكون في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تحولاً واضحاً نحو استخدام طرق الدفع البديلة، حيث يبتعد المستهلكون بشكل متزايد عن المعاملات النقدية التقليدية.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تساعد الوسائل التسويقية الأُخر مثل برامج الولاء، ومكافآت الاسترداد النقدي، في الحفاظ على العملاء وتعزيز روح المنافسة في السوق.
سنقدم لك من خلال هذا المنشور نظرةً شاملة حول الأسس والجوانب الرئيسية لكيفية بدء أعمال التجارة الإلكترونية الخاصة بك سواءً في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أو في أي مكان آخر.
القواعد الأساسية لبدء أعمال التجارة الإلكترونية الخاصة بك:
اختيار المنتج وتحديد حجم الطلب في السوق:
يعدّ تحديد المنتجات ذات الطلب المرتفع بمثابة حجر الزاوية لنجاح أعمال التجارة الإلكترونية.
كيف يمكنك تحديد حجم الطلب؟
ما يميز التجارة الإلكترونية عن غيرها هو ما تتيحه لك من إمكانية تحديد المجال الذي يناسبك، عوضاً عن محاولة مواكبة التوجه العام، فيما يلي بعض الاستراتيجيات التي يمكنك اتباعها أثناء البحث عن المنتج المثالي لبيعه عبر الإنترنت:
- إبحث عن الربحية: إن كنت تسعى لتحقيق أعلى الأرباح، فعليك البحث عن المنتجات التي تتميز بتكلفة منخفضة (COGS)، وهوامش ربح عالية نسبياً. ومن أبرز هذه المنتجات: المجوهرات، منتجات التجميل، وفُرش الأسنان المصنوعة من الخيزران.
- إبحث عن حلول لمشاكل موجودة: عندما كافحت دينيس وودارد للعثور على وجبات خفيفة صحية لابنتها شديدة الحساسية، قررت أن تصنع طعامها الخاص بارتيك فود وتبيعه عبر الإنترنت، مما أدى إلى إنشاء مشروع تجاري عبر الإنترنت يقدّر بملايين الدولارات نتيجةً لذلك.
- اتبع شغفك: انطلق إريك باند هولز من شغفه بالعناية باللحية إلى إنشاء شركة بير براند، وهي شركة للعناية باللحية تحقق مبيعات بقيمة 20000 دولار... يومياً!
قيّم فكرة العمل الخاص بك:
لا يكفي فقط الوصول إلى فكرة لبدء عملك عبر الإنترنت، بل عليك التأكد من جودة وفعالية هذه الفكرة قبل البدء بأعمالك. وفيما يلي بعض الطرق للتحقق من ذلك:
مؤشرات قوقل:
تشكل هذه الأداة القوية محطتك الأولى للتحقق من جدوى فكرة منتجك، فما عليك سوى إدخال الكلمات الرئيسية المحيطة بفكرتك ومعرفة ما إذا كانت قد حظيت باهتمام كبير على قوقل.
على سبيل المثال، إذا نظرت إلى مؤشرات قوقل عند البحث عن "ألعاب الحيوانات الأليفة"، يمكنك أن ترى أن الطلب عليها مرتفع باستمرار، مع قفزة ملحوظة كل عام خلال الفترة التي تسبق فترة العطلات في شهر ديسمبر.
اطّلع على منافسيك:
ألق نظرة على ما يفعله منافسوك، وراقب أصحاب الأفكار المماثلة، لتتمكن من التعرف على طريقتهم في تنفيذ هذه الأفكار وما حققوه أثناء ذلك من نجاح أو فشل، كما يمكنك من خلال ذلك التحقق أنّ فكرتك مكتملة أو ناقصة وما إذا كانت قد جرّبت من قبل.
استطلع الآراء المختلفة:
قم بإجراء محادثة غير رسمية حول فكرتك وآفاقها مع أفراد من محيطك. فإذا تمكنت من العثور على 15 شخص ممن يعتقدون أنها فكرة جيدة، وعبروا عن رغبةً حقيقيةً بشراء منتجك سواءً لهم أو لأحبائهم، فأعلم أنك تسير على الطريق الصحيح، ومع ذلك يجب التعامل مع هذه النصائح بحذر شديد، لأن النوايا الحقيقية للأشخاص لن تتضح تماماً إلا عندما تطلب منهم دفع المال مقابل منتج معين.
ابدأ حملة تمويل جماعي:
يمكنك من خلال حملة التمويل الجماعي إجراء إختبار حقيقي للسوق، خصوصاً إن كنت تنوي تطوير منتج جديد تماماً. يُعد إنشاء حملة على بيهايف أو يوريكا طريقةً ممتازة لمعرفة ما إذا كان الاهتمام بمنتجك موجوداً حقاً وقابلاً للنمو والتطوير، ودون الحاجة لإنفاق مبالغ باهظة من المال.
أعرف عملائك:
لتحقيق النجاح في التجارة الإلكترونية، عليك إجراء بحث مفصل عن السوق لتتمكن من تحديد شريحة الزبائن التي تهدف لتقديم منتجاتك إليها،فمن خلال هذا البحث يمكنك التعرف على دوافعهم، وتفضيلاتهم، والأمور السلبية التي قد تقلل من حماسهم تجاه منتجاتك، وإحدى أفضل الطرق للقيام بذلك هي من خلال إنشاء ملف تعريفي خاصة بالزبون أو مجموعة من الزبائن.
حدد عميلك المثالي وتعرف على تفاصيل حياته، من هو؟ ما نوع العمل الذي يمارسه؟ ما هي تطلعاته؟ وما هي المشاكل التي يمكن لمنتجك حلها لجعل حياته أفضل؟
وفي الوقت ذاته سيساعدك هذا الملف في تحديد الشريحة أو الفئة التي ترغب باستهدافها تسويقياً، مما يساعدك في ضبط الهدر في تكاليف العمليات التسويقية، ففي كل عام، يتم إهدار ما يقدر بنحو 37 مليار دولار على الإنفاق التسويقي والإعلانات بسبب سوء فهم الزبائن والذي يؤدي إلى استهداف ضعيف أو خاطئ.
إذا كنت لا تمتلك المعرفة الجيدة بمن هم عملائك وأين يمكنك العثور عليهم، سينتهي بك الأمر بإهدار أموالك عن طريق إعلانات مشتتة عبر الويب والتي لا تصل إلى جمهورك المستهدف ولا تتحدث إليه.
اختر المنصة المناسبة لك:
لتتمكن من بيع منتجك فأنت بحاجة إلى واجهة متجر إلكتروني، ويمكنك من خلال منصات التجارة الإلكترونية مثل شوبيفاي أو زيد أو سلّة، إنشاء متجر شامل يواكب احتياجاتك لبدء أعمال التجارة الإلكترونية الخاصة بك، وتشغيله فوراً دون الحاجة إلى خبرة برمجية وفي وقت قصير.
تكمن فائدة العمل على هذه المنصات في سهولة الإعداد والانضمام، إلا أنه نظراً لكون كلٍّ منها عبارة عن نظام بيئي قائم بذاته، فأنت مقيّد بهيكلية رسوم محددة ضمن النظام الأساسي، والتي قد تتحول إلى عبئ كبير إذا حققت نجاحاً معتدلاً.
هناك العديد من المنصات المحلية والإقليمية التي تلبي احتياجات شركات التجارة الإلكترونية في جميع أنحاء المنطقة من خلال المواقع الإلكترونية متعددة اللغات وشركاء محليين.
إن كان لديك بعض الخبرة في تصميم وتطوير المواقع أو كنت على استعداد للتعلم، فإن الإستراتيجية الأفضل على المدى الطويل هي اعتماد حل مفتوح المصدر (التطوير الحر) مثل وردبريس، لما يتيحه هذا الخيار من المرونة اللازمة لتنمية علامتك التجارية إلى علامة كبيرة ذات حضور دولي، ولكن من جهة أُخرى سيتوجب عليك إمضاء الكثير من الوقت في تطوير وصيانة الموقع.
أيّاً كان خيارك، مازالت بحاجة لجذب العملاء لمتجرك، ولتحقيق ذلك، ستحتاج إلى اللجوء لجميع أشكال التسويق الرقمي المتاحة: مثل الموقع الإلكتروني، وسائل التواصل الاجتماعي، البريد الإلكتروني، وكلاء التسويق… إلخ.
قدّم أمازون مجموعة من الأدوات المصممة لمساعدتك في بناء علامتك التجارية، إلا أنه قد يكون من الصعب جداً أن تتميز عن المنافسين الآخرين. علاوة على ذلك، سيتوجب عليك دفع مبالغ كبيرة مقابل عملية جذب الزبائن المنتظمة لمتجرك والتي توفرها أمازون.
في نهاية المطاف، لا يوجد حل صحيح وشامل، لذلك ينبغي عليك الاطلاع على مجموعةٍ من الخيارات ضمن كلٍّ من (المنصة مقابل السوق مقابل القائمة بذاتها) واختر الطريقة الأفضل للوصول إلى عميلك المثالي (انظر إلى النقطة الثالثة أعلاه). لكن قبل أن تتخذ القرار، تابع القراءة…
بسّط عمليات الدفع الرقمية:
عندما يتعلق الأمر بالدفع الرقمي مقابل السلع والخدمات في الشرق الأوسط، ستلاحظ إختلافاً واسعاً بين خيارات الدفع المتاحة، الأمر الذي تتميز فيه المنطقة عن سائر.
تعتمد كل دولة في المنطقة طرق دفع محلية لإجراء عمليات الدفع الرقمية، ولذلك يعدّ تقديم خيارات الدفع المحلية الأكثر شيوعاً أحد أهم مفاتيح النجاح لشركات التجارة الإلكترونية للنموّ في هذا السوق.
أدى الانخفاض في معدّل انتشار بطاقات الائتمان، إلى زيادة شعبية خيارات الدفع "اشتري الآن وادفع لاحقًا" مثل تابي وبوست باي. ولضمان أمان وسريّة المعاملات لك ولعملائك، يتوجب عليك اختيار بوابة دفع رقمي آمنة وموثوقة تدعم خيارات الدفع المحلية الشائعة والبطاقات الدولية وخيارات آبل باي واشتري الآن وادفع لاحقاً.
إذا قررت استخدام أمازون لممارسة أعمالك، فإن خيارات الدفع الخاصة ستكون ضمن المنصة ذاتها، وهو أمر جيد لكنه قد يحد من المرونة، وستكون أنت من يدفع الثمن.
أمن بوابة الدفع
أحد أهم العوامل الرئيسية التي يجب مراعاتها عند اختيار بوابة الدفع، هو الأمان والسرية التي تتمتع بها هذه البوابة، والذي سيؤدي بالنتيجة إلى تعزيز ثقة العملاء.
إن كنت تمارس أعمالك من خلال موقعك الخاص، ستتمكن من إختيار بوابة الدفع التي تناسب احتياجاتك تماماً، وفيما يلي عدة نقاط يجب مراعاتها عند الاختيار:
- تجربة العملاء: عليك معرفة الأمور التي ستجعل عمليات الدفع أسهل لعملائك.
- الموقع الجغرافي: عليك تحديد المكان الذي يتمركز فيه عملائك، ومن خلال ذلك يمكنك اختيار بوابة الدفع التي تناسب احتياجاتهم.
- الرسوم: انظر إلى جميع الرسوم المرتبطة بخياراتك: السنوية، والشهرية، لكل معاملة، وكشف الحساب، والإلغاء، وما إلى ذلك.
- أنواع بطاقات الائتمان المقبولة: عليك معرفة أنواع البطاقات التي يستخدمها عملاؤك بشكل عام، وإن كان مزود خدمة الدفع الذي اخترته قادراً على استقبال المدفوعات من خلالها.
- دعم آبل باي: إحدى أكثر طرق الدفع نمواً في دول مجلس التعاون الخليجي.
- دعم "اشتر الآن وادفع لاحقاً": هو اتجاه سريع النمو في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
- الحماية من الاحتيال: تأكد من اختيار بوابة دفع يمكنك الوثوق بها لحمايتك أنت وعملائك.
6. تحديد الطريقة الأمثل لعمليات شحن وتسليم المنتجات:
تتضمن الخطوة الأخيرة اختيار نموذج تسليم الطلبات بما يتوافق مع استراتيجية عملك، سواءً كانت شركتك من تقوم بذلك، أو كنت تعتمد على شركة توصيل خارجية، أو من خلال إحالة الشحن لجهة خارجية، فهناك سلبيات وإيجابيات لكل طريقة، وعليك أخذ ذلك بعين الاعتبار لضمان تقديم تجربة تسليم سلسة وموثوقة تعزيز الثقة وتساعد في بناء قاعدة عملاء مخلصين.
الشحن والتسليم من خلال الشركة ذاتها:
سواءً كانت عمليات الشحن والتسليم تجري من خلال المرآب الخاص بك أو عبر منشأة كبيرة، فإن هذا النموذج يعتمد عليك لتسليم المنتجات وتخزينها وتعبئتها وشحنها، ولذلك فهو خيار يستغرق الكثير من الوقت والموارد، لكنه يوفر مستوىً عالٍ من التحكم في العملية.
الشحن والتسليم من خلال طرف ثالث:
يمكنك الاستعانة بشركة خارجية تقوم بشحن وتسليم المنتجات إلى عملائك، والذي سيساعدك في توفير كلف المرافق والقوى العاملة، ولكن سيكون من الضروري التأكد من أن الطرف الثالث (شركة التوصيل والشحن) يتعامل بشكل جيد مع منتجك وعملائك.
الشحن بالإحالة:
بموجب هذا النموذج، يتم إنتاج منتجاتك وتخزينها وشحنها من قبل الشركة المصنعة مباشرة إلى عملائك، حيث تكمن مهمتك ببساطة في بيع المنتج تحت علامة تجارية جيدة بما يكفي لتحقيق الربح. يحدّ هذا الخيار من قدرتك على التحكم بالعملية، لكنه يوفر طريقةً سهلةً لدخول عالم التجارة الإلكترونية.
خلاصة القول:
تمهيد الطريق لنجاح التجارة الإلكترونية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا:
يتطلب دخول مجال التجارة الإلكترونية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا اتباع نهج استراتيجي، مع الأخذ بالاعتبار تفضيلات المستهلكين المتنوعة، خاصة فيما يتعلق بالتسوق عبر الإنترنت وطرق الدفع.
يعد ضمان تجربة تسوق مريحة عبر الهاتف المحمول، وتقديم مجموعة من خيارات الدفع الرقمية المناسبة، والتركيز على بناء الثقة مع قاعدة عملائك بمثابة نقطة انطلاق رئيسية لتأسيس أعمال تجارة إلكترونية ناجحة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
مع استمرار نمو قطاع التجارة الإلكترونية، ستستمر التكنولوجيا المستخدمة ومنصات إدارة التجارة الإلكترونية وخيارات الدفع وكل مزود دعم خارجي آخر بالتطور. لكن الأساسيات التي تحدثنا عنها خلال هذا المنشور ستظل هي الأساس لدخول عالم التجارة الإلكترونية.
إن رغب بالحصول على تجربة دفع تناسب احتياجات الأسواق المحلية في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، يمكنك تواصل مع خبراء الدفع لدينا في تاب للمدفوعات، واستفد من دعم كامل لجميع طرق الدفع المحلية والدولية التي يحبها ويثق بها عملاؤك، لتتمكن من استقبال المدفوعات الرقمية بكل سهولة وبساطة.
إذا كنت تتطلع إلى قبول المدفوعات الرقمية لأعمال التجارة الإلكترونية الخاصة بك، فيمكنك التواصل مع فريق الخبراء لدينا عبر البريد الإلكتروني على hello@tap.company أو من خلال الدردشة المباشرة المتاحة على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع على موقعنا.
